مايو 17, 2024

الشموع اليابانية: ما هي, أنواعها وأشكالها وكيفية دراسة إتجاهاتها

المعلومات في مجال التداول هي مفتاح النجاح. فكلما زادت معلوماتك ومعرفتك بسلوكيات السوق وحركاته، كلما زادت قدرتك على اتخاذ قرارات مدروسة تُحقق لك الأرباح. ومن بين أدوات التحليل الفني الأكثر فاعلية تأتي الشموع اليابانية، تلك الرسوم البيانية المميزة التي تُتيح لك قراءة حركة الأسعار بدقة ووضوح، حيث شهدت تقنية تحليل الشموع اليابانية انتشارًا واسعًا بين المتداولين في جميع أنحاء العالم. تُعَدُّ هذه التقنية جزءًا لا يتجزأ من الأدوات الفنية التي يعتمد عليها المتداولون في اتخاذ قراراتهم التداولية. ويرجع السبب في هذه الشعبية الكبيرة إلى قدرة الشموع اليابانية على توفير قراءات دقيقة وموثوقة لحركة الأسعار وتوجهاتها المستقبلية.
تابع القراءة لتتعرف على الشموع اليابانية و كيفية تحليلها وأهم المعلومات التي تستنبط من تحليلها.

الشموع اليابانية

تعرف على الشموع اليابانية و انماطها

الشموع اليابانية أداةً فعالة لتحليل حركة السعر، حيث توفر قراءات تتوافق مع جميع الأطر الزمنية واتجاهات الأسواق. وبفضل تنوع الأنماط التي تقدمها، يمكن للمتداولين الاستفادة من مجموعة متنوعة من المعلومات لاتخاذ قرارات تداول مدروسة وفعَّالة.

عند النظر إلى تحليل الشموع اليابانية، يتمحور الاهتمام حول قراءة الشموع نفسها والمعلومات التي تحملها. حيث تحمل كل شمعة معلومات حول سعر الافتتاح والإغلاق وأعلى وأدنى سعر، ويعكس جسم الشمعة حركة السعر بين الافتتاح والإغلاق، بينما تظهر الظلال الانعكاسات التي حدثت في الإطار الزمني للشمعة. وتتنوع أنماط الشموع اليابانية، وكل نمط يعكس نوعًا معينًا من التطور في حركة السعر ويوفر معلومات قيمة حول اتجاهات السوق والانعكاسات المحتملة. ومن بين الأنماط الشهيرة التي يستخدمها المتداولون شمعة الدوجي والقمم الدوارة والمطرقة والشموع الابتلاعية والشمعة الداخلية.

تحليل دقيق لمكونات الشموع اليابانية واتجاهتها

في عالم تحليل الأسواق المالية، تُعدّ الشموع اليابانية بمثابة لغة بصرية غنية تُتيح للمتداولين قراءة سلوكيات السوق وفهم اتجاهات الأسعار بدقة ووضوح. وتُشكل مكونات هذه الشموع حجر الأساس لفهم معناها وتحليلها بشكل صحيح.

1. الجسم

يُمثل جسم الشمعة الجزء الأكثر وضوحاً، وهو بمثابة جوهر القصة التي ترويها لنا الشمعة. حيث يُظهر الجسم الفرق بين سعر الافتتاح وسعر الإغلاق، فكلما كان الجسم أطول، دلّ ذلك على تغيرات أكبر في الأسعار خلال الفترة الزمنية الممثلة للشمعة، وهناك دلالات للون للجسم.

  • اللون: يُخبرنا لون الشمعة اتجاه حركة السعر:
    • الأخضر: يدلّ على ارتفاع سعر الإغلاق عن سعر الافتتاح، ممّا يشير إلى اتجاه صعودي.
    • الأحمر: يدلّ على انخفاض سعر الإغلاق عن سعر الافتتاح، ممّا يشير إلى اتجاه هبوطي.

2. الفتيل (الظل) 

يُمثل الفتيل (أو الظل) الخطوط الرقيقة الممتدة من أعلى وأسفل جسم الشمعة. ويُشير الفتيل إلى أقصى قيمة وصل إليها السعر خلال الفترة الزمنية الممثلة للشمعة. كلما كان الفتيل أطول، دلّ ذلك على وجود ضغوط بيع أو شراء قوية في السوق.

  • الفتيل العلوي: يُشير إلى أعلى سعر وصل إليه السعر خلال الفترة.
  • الفتيل السفلي: يُشير إلى أدنى سعر وصل إليه السعر خلال الفترة.

3. فتيل قصير  وجسم طويل

تُشير الشموع ذات الفتيل القصير والجسم الطويل إلى اتجاه قوي في حركة السعر. ففي حالة الشموع الخضراء ذات الجسم الطويل والفتيل القصير، يدلّ ذلك على سيطرة قوية للمشترين وارتفاع كبير في الأسعار. أما في حالة الشموع الحمراء ذات الجسم الطويل والفتيل القصير، فيدلّ ذلك على سيطرة قوية للبائعين وانخفاض كبير في الأسعار.

4. فتيل طويل، جسم قصير

تُشير الشموع ذات الفتيل الطويل والجسم القصير إلى تردد وتذبذب في حركة السعر. ففي حالة الشموع الخضراء ذات الفتيل الطويل والجسم القصير، يدلّ ذلك على وجود ضغوط بيع قوية على الرغم من ارتفاع الأسعار. أما في حالة الشموع الحمراء ذات الفتيل الطويل والجسم القصير، فيدلّ ذلك على وجود ضغوط شراء قوية على الرغم من انخفاض الأسعار.

5. مزيج من الألوان والظلال

لا تُقدم الشموع اليابانية معلومات عن اتجاه حركة السعر فحسب، بل تُقدم أيضاً معلومات عن قوة ذلك الاتجاه واحتمالية استمراره أو انعكاسه. فعلى سبيل المثال، نموذج المطرقة (Hammer) يُشير إلى احتمال انعكاس اتجاه هبوطي، بينما نموذج النجم الصباحي (Morning Star) يُشير إلى احتمال انعكاس اتجاه هبوطي.

أنواع وأنماط الشموع اليابانية

تُعدّ الشموع اليابانية لغةً بصرية غنية تُتيح للمتداولين قراءة سلوكيات السوق وفهم اتجاهات الأسعار بدقة ووضوح. وتوفر توقع مسار الأسعار واتخاذ قرارات مستنيرة.

1. الشمعة الصاعدة والهابطة

  • الشمعة الصاعدة (الخضراء): تُشير إلى اتجاه صعودي في السوق. تتميز بكون سعر الإغلاق أعلى من سعر الافتتاح. تُدلّ على قوة الشراء وسيطرة المشترين في السوق.
  • الشمعة الهابطة (الحمراء): تُشير إلى اتجاه هبوطي في السوق. تتميز بكون سعر الإغلاق أقل من سعر الافتتاح. تُدلّ على قوة البيع وسيطرة البائعين في السوق.

2. شمعة الدوجي

تُمثل شمعة الدوجي حالة التردد وعدم اليقين في السوق. تتميز بكون سعر الإغلاق قريباً من سعر الافتتاح، مع جسم قصير قد يكون أخضر أو أحمر. تُشير شمعة الدوجي إلى احتمال حدوث انعكاس في اتجاه السوق، لكنها تتطلب تأكيداً من خلال مؤشرات أخرى.

3. نمط الابتلاع: 

يُشير نمط الابتلاع إلى احتمال حدوث تغير في اتجاه السوق. يتكون هذا النمط من شمعتين: شمعة كبيرة تُغطّي جسم الشمعة الصغيرة السابقة.

  • النمط الابتلاع الصاعد: يدلّ على احتمال انعكاس اتجاه هبوطي إلى اتجاه صعودي.
  • النمط الابتلاع الهابط: يدلّ على احتمال انعكاس اتجاه صعودي إلى اتجاه هبوطي.

4. الشمعة الرفيعة وطويلة الظل

تتميز الشمعة الرفيعة وطويلة الظل بـ جسم صغير و ظل طويل. تُشير هذه الشمعة إلى تقلبات كبيرة في السعر خلال اليوم، لكن دون تغيير كبير في سعر الإغلاق مقارنة بسعر الافتتاح.

5. أشهر أنماط الشموع

هناك العديد من أنواع الشموع اليابانية الأخرى التي تُشكل نماذج تُقدم معلومات حول تحركات السوق المحتملة. من أشهر هذه النماذج:

  • نموذج المطرقة (Hammer): يدلّ على احتمال انعكاس اتجاه هبوطي.
  • نموذج الرجل المعلق (Hanging Man): يدلّ على احتمال استمرار اتجاه صعودي أو هبوطي.
  • نموذج النجمة الصباحية (Morning Star): يدلّ على احتمال انعكاس اتجاه هبوطي.
  • نموذج نجم المساء (Evening Star): يدلّ على احتمال انعكاس اتجاه صعودي.

الشموع المفزعة و الشموع الايجابية وكيفية التفريق بينهما

في عالم تحليل الأسواق المالية، يُعتبر تحليل الشموع اليابانية أداة لا غنى عنها لفهم تقلبات السوق وتوقع مساراتها المستقبلية. يبرز هذا التحليل في تمييزه بين نوعين أساسيين من الشموع: الشموع المفرغة والشموع الإيجابية، حيث يكمن الفرق الجوهري في وظائفهما وتأثيراتهما على استراتيجيات التداول.

الشموع المفرغة 

تُظهر بوضوح حالة السوق الراهنة، حيث تُشير أجسامها المجوفة، سواء كانت بيضاء أو حمراء، إلى قوة البيع أو الشراء على التوالي. ومن خلال هذه الشموع، يُمكن للمحللين التعرف على زخم السوق الحالي وقوة الاتجاهات القائمة، فهي تُعطي مؤشرات حية على نشاط المتداولين خلال فترة زمنية محددة.

الشموع الإيجابية 

تُقدم نظرة استشرافية، وهي تعتمد على تحليل مجموعات من الشموع التي تُشكل أنماطاً محددة يُمكن أن تكون صعودية أو هبوطية. هذه الأنماط، المعروفة أيضاً بشموع ستيف نيسون، تُسهم بشكل كبير في تقديم توقعات دقيقة لاتجاهات السوق المستقبلية، مما يُمكن المتداولين من الاستعداد بشكل أفضل للتحركات القادمة.

تختلف هذه الشموع أيضًا في طبيعتها البصرية؛ فالشموع المفرغة بتصميمها البسيط تُعطي معلومات فورية عن حركة السوق، بينما الشموع الإيجابية بأشكالها المتنوعة تتطلب دراسة أعمق وتحليلاً دقيقاً للأنماط المتكررة.

استكشاف أبرز نماذج الشموع اليابانية وطرق تطبيقها في التحليل الفني

تتيح هذه النماذج فرصة لاستنتاج اتجاهات السوق المحتملة وتوقع حركة الأسعار المستقبلية بناءً على نمط معين من التغيرات.

شمعة المطرقة (Hammer candlestick):

تظهر هذه الشمعة عندما يكون هناك انخفاض في السعر خلال الجلسة، لكن يتم ارتداده بقوة نحو الأعلى، مما يخلق شمعة تشبه شكل "المطرقة". يعتبر نموذج المطرقة إشارة إلى احتمالية انعكاس اتجاه السوق من الهبوط إلى الصعود.

شمعة المطرقة المقلوبة (Inverted Hammer candlestick):

يتميز هذا النموذج بظهوره في قاع الاتجاه الهابط، حيث يشبه شكل "المطرقة"، لكن بالاتجاه المعكوس. يعتبر نموذج المطرقة المقلوبة إشارة إلى احتمالية انعكاس اتجاه السوق من الهبوط إلى الصعود.

شمعة الهارامي (Harami Candlestick):

يتكون هذا النموذج عندما يكون جسم الشمعة الحالية صغيرًا ويقع داخل جسم الشمعة السابقة، مما يشير إلى احتمالية تغيير اتجاه السوق.

شمعة الشهاب (Shooting Star candlestick):

يتميز هذا النموذج بظهوره في قمة الاتجاه الصاعد، حيث يكون الشمعة ذات جسم صغير مع ظل علوي طويل يشبه "النجمة الساقطة". يعتبر نموذج الشهاب إشارة إلى احتمالية انعكاس اتجاه السوق من الصعود إلى الهبوط.

شمعة الرجل المُعّلق (Hanging Man candlestick):

يشبه هذا النموذج شكل الشمعة المطرقة، ولكن يتشكل في أعلى الاتجاه الصاعد. يُعتبر هذا النموذج إشارة إلى احتمالية انعكاس اتجاه السوق من الصعود إلى الهبوط.

شمعة خط الثقب (Piercing Line candlestick):

يتميز هذا النموذج بتشكيله بعد شمعة هابطة، حيث تتجاوز الشمعة الثانية نقطة منتصف الجسم للشمعة الأولى، مما يشير إلى احتمالية انعكاس اتجاه السوق من الهبوط إلى الصعود.

شموع إبتلاع تصاعدية / هبوطية (Bullish/Bearish Engulfing candlestick):

تظهر شموع إبتلاع عندما تتجاوز شمعة كبيرة الشمعة السابقة بالكامل، مما يشير إلى تغيير محتمل في اتجاه السوق.

شمعة سحابة الظلام (Dark Cloud candlestick):

تتشكل هذه الشمعة بعد شمعة صاعدة قوية، حيث تتجاوز الشمعة الثانية النقطة الوسطى للجسم للشمعة الأولى، مما يشير إلى احتمالية تغيير اتجاه السوق.

شموع الغربان الثلاث السود (Three Black Crows candlestick):

يتكون هذا النموذج عندما تظهر ثلاث شموع هابطة متتالية مع جسم كبير وظلال قصيرة، مما يشير إلى استمرار اتجاه الهبوط.

شموع الجنود الثلاث (The 3 soldiers candlesticks):

تتكون هذه الشموع عندما تظهر ثلاث شموع صاعدة متتالية مع جسم كبير وظلال قصيرة، مما يشير إلى استمرار اتجاه الصعود.

شمعة نجم الصباح (Morning Star candlestick):

يتكون هذا النموذج من ثلاث شموع، حيث يتوسط شمعة صغيرة بين شمعتين كبيرتين.

مفهوم تحليل الشموع اليابانية وكيف يمكن تطبيقه 

في عالم التداول المالي، تحتل الشموع اليابانية مكانة بارزة كأداة تحليلية فعّالة لفهم حركة الأسعار وتوقع الاتجاهات السوقية. تعتبر الشموع اليابانية نوعًا من الرسوم البيانية المبتكرة، حيث تقدم معلومات شاملة ومفصلة حول تغيرات الأسعار خلال فترة زمنية محددة.

في جوهرها، تعكس الشموع اليابانية معلومات حول عمليات افتتاح وإغلاق الصفقات، بالإضافة إلى الحد الأدنى والحد الأقصى للأسعار خلال الفترة الزمنية المحددة. وبفضل هذه المعلومات الدقيقة، يمكن للمتداولين فهم كيفية تطور الأسعار والتفاعل معها خلال فترة زمنية معينة.

تتيح الشموع اليابانية أيضًا تشكيل نماذج تحليلية متعددة، مما يساعد المتداولين على اتخاذ قرارات تداول مدروسة ومبنية على أسس قوية. فمن خلال تحليل أنماط الشموع، يمكن للمتداولين استنتاج توجهات السوق وتوقعاتها المستقبلية بشكل أكبر دقة.

تعتبر الشموع اليابانية بمثابة "لغة" تتحدث عن حركة الأسعار وتفاعلها مع عوامل السوق المختلفة. ومن خلال فهم هذه اللغة وتطبيقها بشكل صحيح، يمكن للمتداولين تحليل السوق بشكل أعمق واتخاذ قرارات تداول مستنيرة.

باستخدام تحليل الشموع اليابانية، يمكن للمتداولين استخلاص العديد من المعلومات القيمة، مثل الاتجاهات السائدة في السوق، ومستويات الدعم والمقاومة، ومواطن الدخول والخروج المحتملة. وبهذا، تعتبر الشموع اليابانية أداة أساسية لأي متداول يسعى لتحقيق نجاح في أسواق المال.

كيفية قراءة وتحليل الشموع اليابانية:

تحليل الشموع اليابانية

تُعدّ الشموع اليابانية أدوات تحليلية قوية تُتيح للمتداولين قراءة سلوكيات السوق وفهم اتجاهات الأسعار بدقة ووضوح. تُشكل هذه اللغة البصرية الغنية نافذةً على تحركات السوق، تُقدم معلومات حيوية تُساعد المتداولين على اتخاذ قرارات تداولٍ مستنيرة.

1. فك رموز ألوان الشموع:

  • اللون الأخضر: يُشير إلى اتجاه صعودي في السوق، حيث يكون سعر الإغلاق أعلى من سعر الافتتاح. يدلّ ذلك على سيطرة المشترين وازدياد ضغوط الشراء.
  • اللون الأحمر: يُشير إلى اتجاه هبوطي في السوق، حيث يكون سعر الإغلاق أقل من سعر الافتتاح. يدلّ ذلك على سيطرة البائعين وازدياد ضغوط البيع.

2. فهم حكاية جسم الشمعة:

  • الجسم الطويل: يدلّ على تقلبات كبيرة في الأسعار خلال الفترة الزمنية الممثلة للشمعة.
  • الجسم القصير: يدلّ على تقلبات محدودة في الأسعار خلال الفترة الزمنية الممثلة للشمعة.

3. قراءة رسالة الفتائل:

  • الفتيل العلوي: يُمثل أعلى سعر وصل إليه السعر خلال الفترة الزمنية الممثلة للشمعة.
  • الفتيل السفلي: يُمثل أدنى سعر وصل إليه السعر خلال الفترة الزمنية الممثلة للشمعة.
  • الفتيل الطويل: يدلّ على وجود ضغوط قوية من الشراء أو البيع، ممّا قد يُشير إلى احتمال انعكاس اتجاه السوق.
  • الفتيل القصير: يدلّ على تردد وضعف في الضغوط، ممّا قد يُشير إلى استمرار الاتجاه الحالي.

4. دمج تحليل الشموع مع أدوات أخرى:

لا تُعدّ الشموع اليابانية أداةً تحليليةً مُنفردةً، بل يجب دمجها مع مؤشرات تحليلية أخرى مثل المتوسطات المتحركة و مؤشرات الزخم واستراتيجيات الدعم والمقاومة.

أساليب التحقق من صحة نماذج الشموع اليابانية

تُعدّ نماذج الشموع اليابانية أدوات تحليلية قوية لفهم سلوكيات السوق وتوقع الاتجاهات المستقبلية. لكن لا تُعدّ هذه النماذج أدوات مُطلقة، بل تتطلب تأكيدًا لضمان دقة تحليلها.

3 خطوات أساسية للتحقق من صحة نماذج الشموع اليابانية:

1. انتظار إغلاق الشمعة الأخيرة:

  • لا تُعتبر أيّ إشارة من إشارات الشموع اليابانية مؤكّدة قبل إغلاق الشمعة الأخيرة في النموذج.
  • فالشموع تُمثّل سلوكيات السوق خلال فترة زمنية محددة، وإغلاقها هو الذي يُحدّد الناتج النهائي لهذه السلوكيات.
  • انتظار إغلاق الشمعة يُتيح للمتداول تقييم تأثير العوامل المؤثرة على السوق بدقة أكبر.

2. تأكيد النماذج مع مستويات الدعم والمقاومة:

  • تُعدّ مستويات الدعم والمقاومة نقاطًا محوريةً في السوق تُشير إلى اتجاهات الأسعار ومناطق التردد و الارتداد.
  • دمج نماذج الشموع اليابانية مع مستويات الدعم والمقاومة يُساعد على تأكيد إشارات الانعكاس أو استمرار الاتجاه.
  • على سبيل المثال:
    • إذا ظهر نموذج انعكاس صعودي (مثل المطرقة) عند مستوى دعم قوي، فهذا يُعزّز احتمال انعكاس الاتجاه بشكل كبير.
    • أما إذا ظهر نموذج انعكاس هبوطي (مثل نجم المساء) عند مستوى مقاومة قوية، فهذا يُشير إلى احتمال استمرار الاتجاه الهبوطي.

3. دمج نماذج الشموع مع استراتيجية التداول:

  • لا تُعدّ نماذج الشموع اليابانية استراتيجية تداولية كاملةً بحدّ ذاتها.
  • يجب دمجها مع أدوات تحليلية أخرى مثل المؤشرات الفنية و تحليل الفرامل والرسومات لتكوين استراتيجية تداول متكاملة.
  • يُساعد دمج نماذج الشموع مع أدوات أخرى على تقليل المخاطر و زيادة فرص النجاح.

الأسئلة الشائعة حول تحليل الشموع اليابانية

 ما المقصود بالشموع اليابانية؟

الشموع اليابانية هي نوع من الرسوم البيانية تُستخدم لعرض تغيرات أسعار الأصول المالية خلال فترة زمنية محددة. تُشكل كل شمعة قصة سعرية تُخبرنا عن سعر الافتتاح والإغلاق وأعلى وأدنى سعر خلال تلك الفترة.

ما هو مفهوم تحليل الشموع اليابنية؟

تحليل الشموع اليابانية هو تقنية تحليلية تُستخدم لفهم سلوكيات السوق وتوقع الاتجاهات المستقبلية من خلال دراسة أنماط تشكلات الشموع.

 ما هي دلالات الشموع اليابانية حسب موقعها؟

لون الشمعة:

الأخضر: يدلّ على اتجاه صعودي (سعر الإغلاق أعلى من سعر الافتتاح).

الأحمر: يدلّ على اتجاه هبوطي (سعر الإغلاق أقل من سعر الافتتاح).

حجم الشمعة:

جسم طويل: تقلبات كبيرة في الأسعار.

جسم قصير: تقلبات محدودة في الأسعار.

الفتيل:

الفتيل العلوي: يُمثل أعلى سعر وصل إليه السعر خلال الفترة.

الفتيل السفلي: يُمثل أدنى سعر وصل إليه السعر خلال الفترة.

خاتمة

في ختام هذا المقال، ندرك أن فهم نماذج الشموع اليابانية يمكن أن يكون عاملاً حاسماً في نجاح التداول في أسواق المال. تقدم الشموع اليابانية للمتداولين لغة بصرية تساعدهم على فهم ديناميكية السوق وتوقع تغيراتها بشكل أكبر دقة. من خلال تحليل الشموع اليابانية، يمكن للمتداولين التعرف على أنماط معينة تشير إلى احتمالات انعكاس الاتجاه أو استمراره، مما يمنحهم ميزة تنافسية في اتخاذ قراراتهم التداولية. وإذا كنت تنوي البدء في تداول الفوركس أو أي سوق مالي آخر، فإن فهم أنماط الشموع اليابانية وتطبيقها بشكل صحيح يمكن أن يكون له تأثير كبير على أداءك كمتداول. ومن الضروري أيضًا أن تتبنى استراتيجية تداول مدروسة وتدير المخاطر بشكل صحيح لتحقيق النجاح في عالم التداول. لذا، ننصح دائماً بالتدرب في حساب تجريبي قبل المرور إلى التداول في الحساب الحقيقي، وبالطبع الاستفادة من المعرفة والخبرة المتاحة.

  • خالد الفارسي

    خالد الفارسي هو خبير رائد في مجال العملات الرقمية. بفضل شغفه بتكنولوجيا البلوكشين وفهمه العميق للأصول الرقمية، يبقى خالد على اطلاع دائم على سوق العملات الرقمية. تساعد رؤاه في توجيه المستخدمين خلال تعقيدات استثمارات العملات الرقمية.

    View all posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

:تعريف صغير عن بروكر عرب

بروكر عرب، تأسست سنة 2023، هو موقع تحليلي لشركات التداول المرخصة في العالم العربي لمساعدة الأشخاص المبتدأين والمحترفين على إختيار أفضل الشركات
+966567656567
[email protected]
جميع الحقوق محفوظة